MMASA03
حمراء الأسد
غزوة حمراء الأسد حدثت في السنة الثالثه للهجرة ، في منطقة حمراء الأسد 20 طلم جنوب المدينة المنورة ، كان هدفها مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين بالمدينة ورفع الروح المعنوية للصحابة بعد غزوة أحد .
علمت قريش بخروج الرسول محمدﷺ وفضلت الهرب خوفا من المسلمين الذين بقوا 3 أيام في حمراء الأسد ثم رجعوا إلى المدينة .
ليلة الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 ه ، ودخل المدينة يوم الجمعة وغاب خمسا ، قالوا لما صلى رسول الله الصبح يوم الأحد ومعه وجوه الأوس والخزرج ، وكانوا باتوا في المسجد على بابه - سعد بن عبادة ، وحباب بن المنذر وسعد بن معاذ ، وأوس بن خولى وقتادة بن النعمان ، وعبيد بن أوس ، فلما انصرف رسول الله من الصبح أمر بلالا أن ينادي إن رسول الله يأمركم بطلب عدوكم ولا بخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس .
قال فخرج سعد بن معاذ راجعا إلى داره يأمر قومه بالمسير ، قال والجراح في الناس فاشية عامة بني عبد الاشهل جريح بل كلها ، فجاء سعد بن معاذ فقال إن رسول اللهﷺ يأمركم أن تطلبوا عدوكم .
فوثبوا إلى سلاحه وما عرجوا على جراحاتهم ، فخرج من بني سلمة أربعون جريحا ، بالطفيل بن النعمان ثلاثة عشر جرحا وبكرا بن العصمة عشر جراحات وبكعب بن مالك بضعة عشر جرحا ، وبقطبة بن عامر بن حديدة تسع جراحات حتى وافوا النبي ببدر أبي عنبة إلى رأس الثنية - الطريق الأول يومئذ - عليهم السلاح قدصفوا لرسول الله .
لقراءة المزيد اضغط هنا .
وهي إحدى غزوات الرسول محمد بدأت هذه الغزوات مع ظهور الدين الإسلامي في القرن السابع الميلادي بعد هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب ( المدينة المنورة) وتأسيسه الدولة الإسلامية فيها .
في ذلك الوقت شرع للمسلمين الجهاد ، حيث أن هذه الغزوات ومع اختلاف أسبابها جاءت بالتوافق مع مبدأ الحرب الدينية من مفهوم إسلامي أو ما يطلق عليه الجهاد .
من ناحية أخرى فكان بعض المهاجرين يريد تعويض خساره حيث تركوا كل ما كانوا يملكون في مكة وقت فرارهم من تعذيب الكفار في مكة ، وكانت قوافل المكيين التجارية إلى بلاد الشام وفلسطين تمر بالقرب من المدينة المنورة .