MMASA03
عبدالباسط عبدالصمد
عبدالباسط عبدالصمد ( 1345 - 1409 ه) ، قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين ، وقد لقب ب " صوت مكة " ، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته ، أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة .
دخل الإذاعة المصرية سنة 1951 ، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر ، عين قارئا لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952 ، ثم لمسجد الإمام الحسين 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا .
ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية ، جاب بلاد العالم سييرا لكتاب الله ، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984 .
ولد القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عام 1345 ه / 1927 م بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا ( قبل أن يضم مركز أرمنت إلى محافظة الاقصر سنة 2009 مع تأسيسها.
نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظا وتجويد، فالجد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن الكريم وتجويده بالأحكام ، والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد ، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدا ، أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهم أخوهما الأصغر سنا عبدالباسط وهو في السادسة من عمره .
التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتاب الشيخ الأمير بارمنت فاستقبله شيخه أحسن استقبال ، لاحظ الشيخ على تلميذه الموهوب أنه سريع الاستيعاب وشدة انتباهه ومتابعته لشيخه بحرص وحب .
يقول الشيخ عبد الباسط في مذكراته: "كانت سنّي عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفًا بوزارة المواصلات، وكان جدي من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا عليَّ أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً، ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيومٍ واحدٍ علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرسًا للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به.
لقراءة المزيد اضغط هنا .