MMASA03
الزبير بن العوام
الزبير بن العوام الأسدي القرشي ولد عام ٢٨ ق.ه الموافق ٥٩٤ م ، ابن عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وابن اخ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .
نسبه : الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن السابقين إلى الإسلام ، يلقب ب حواري رسول الله ﷺ ، لأن النبي قال عنه : ( إن لكل نبي حواريا ، وحواري الزبير ) .
أول من سل سيفه في الإسلام كان الزبير بن العوام ، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده .
أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة ، وقيل ابن اثنتي عشر ، قيل أنه رابع أو خامس من أسلم ، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ، تزوج أسماء بنت بكرا ، هاجر الي يثرب ( المدينة المنورة ) فولدت له عبدالله بن الزبير أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة.
شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي ، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر ، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة ، بعث كمدد بأمر من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص في فتح مصر .
هاجر الزبير الي الحبشة ثم إلى المدينة ، كما شارك في العهد النبوي جميع الغزوات حتى إن جسده أصيب بكثير من الطعن والرمي ، ما يقارب ٣٠ طعنة .
شارك في غزوة بدر وكان الزبير والمقداد هما الفارسان الوحيدان في الجيش ، كما شارك في غزوة أحد انتدبه النبي محمد ﷺ ليتتبع جيش قريش بعد انتهاء المعركة ، وفي غزوة الخندق ، قتل فيها نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي ، في غزوة خيبر قتل فيها ياسر بن أبي زينب اليهودي ، في فتح مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى حاملا إحدى الرايات .
الزبير في عصر الخلفاء الراشدين كان أحد حراس المدينة في حروب الردة ، وفي معركة اليرموك كان الزبير من أفضل الصحابة هناك وقيل انه جرح في المعركة ، فتح مصر أرسله عمر بن الخطاب كمدد إلى عمرو بن العاص قيل أنه كان معه اثني عشر ألف مقاتل .
توفي الزبير بن العوام في موقعة الجمل بعد فتنة التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان فندم الزبير وأصحابه على عدم مساعدته وعزمنا غلى الأخذ بثأر عثمان ، توفي عام ٣٦ هجري.