MMASA03
عروة بن الزبير
أبو عبدالله عروة بن الزبير بن العوام الأسدي ولد عام ٢٣ من الهجرة تابعي ومحدث ومؤرخ مسلم ، وأحد فقهاء المدينة السبعة ، وأحد الكثرين من الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد ، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث .
ولد عروة بن الزبير في أسرة من سادات المسلمين فأبوه الصحابي الجليل الزبير بن العوام ابن عمة النبي محمد صفية بنت عبدالمطلب ، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق.
نشأ عروة في المدينة، وأدرك عددا كبيرا من الصحابة الذين عاصروا النبي محمد، بالإضافة لملازمته خالته عائشة أم المؤمنين.
فقهاء المدينة السبعة :
- سعيد بن المسيب.
- عروة بن الزبير .
- القاسم بن محمد بن أبي بكر .
- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام .
- خارجة بن زيد بن ثابت .
- عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود .
- سليمان بن يسار .
اختلفت المصادر بتحديد سنة وفاته فقيل 93 من الهجرة أو ٩١ أو ٩٢ أو ٩٤ أو ٩٥ أو ١٠٠ أو ١٠١ ، إلا أن الأرجح أن وفاته كانت سنة ٨٤ من الهجرة والله أعلم ، وهي السنة التي سماها الواقدي سنة الفقهاء ، لوفاة سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلي زين العابدين فيها .
فقد روى ان عمر بن عبد العزيز قال :" ما أجد أعلم من عروة بن الزبير، وما أعلمه يغلم شيئا أجهله " ، وقال الزهري :" جالست ابن المسيب سبع سنين لا أرى أن عالما غيره ، ثم تحولت إلى عروة ، ففجرت به ثبج البحر " ، وقال العجلي :" تابعي ثقة ، رجل صالح ، لم يدخل في شيء من الفتن " ، وقال ابن سعد :" ثقة ، ثبتا، مأمونا ، كثير الحديث فقيها عالما " ، وقال سفيان بن عيينة:" كان أعلم للناس بحديث عائشة ثلاثة القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن " .